القرنية المخروطية
أمراض القرنية: القرنية المخروطية، جفاف العين، وعمليات تصحيح البصر
القرنية هي النسيج الشفاف الذي يغطي الجزء الملون من العين. حيث تقوم بعملية كسر الضوء لإيصاله إلى الشبكية.
القرنية المخروطية هي مرض يتميز بحدوث بروز في القرنية بشكل تدريجي، مما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية. حيث يبدأ عادة في عمر البلوغ، ويستقر في عمر 30-35 عاما. ويتم علاجه بإحدى الطرق التالية:
طرق علاج القرنية المخروطية:
1) تثبيت القرنية
يهدف هذا العلاج إلى منع زيادة شدة المرض. حيث يقوم الطبيب بوضع مادة (فيتامين ب2) على سطح العين، ثم تعريضها للأشعة فوق البنفسجية. علما أن 90% من المرضى الذين خضعوا لهذه العملية قد لاحظوا استقرارا في شدة القرنية المخروطية
2) العدسات اللاصقة الصلبة
تقوم هذه العدسات بتحويل سطح القرنية غير المنتظم إلى سطح منتظم، مما يؤدي إلى تحسن في الرؤية.
من الممكن أن لايشعر المريض براحة عند ارتداء العدسات اللاصقة لأول مرة. كما يمكن أن يحتاج المريض لعدة زيارات إلى أخصائي البصريات من أجل زيادة الراحة وجودة النظر.
حيث يقوم الطبيب بإنشاء قنوات داخل القرنية، ثم زرع حلقات فيها لجعل سطح القرنية منتظما، مما يساعد في تحسين حدة الإبصار. يمكن أن يحتاج المريض لارتداء نظارات أو عدسات لاصقة بعد هذه العملية، وذلك للحصول على نتائج أفضل.
4) إجراء عملية تثبيت للقرنية مع تصحيح البصر
من المعروف أن تصحيح البصر التقليدي يمنع إجراؤه في مرضى القرنية المخروطية. لكن عند تصوير القرنية بشكل دقيق باستخدام جهاز خاص، يمكننا أن نقوم بنحت سطح القرنية لجعله منتظما، مما يؤدي إلى تحسين النظر. لكن يجب إجراء تثبيت للقرنية في نفس الوقت، منعا لزيادة شدة القرنية المخروطية.
5) زراعة القرنية
في الحالات الشديدة، يمكن أن يلجأ الطبيب إلى زراعة قرنية للمريض بدلا من قرنيته المصابة. كما أن من المحتمل أن يحتاج المريض لارتداء النظارات او العدسات اللاصقة بعد إجراء هذه العملية.
علاج جفاف العين:
في حالة عدم وجود تحسن مع استخدام القطرات والمراهم المرطبة، يمكن أن يقوم طبيب العيون بوضع (سدادات) في فتحة مجرى الدمع. مما يبطئ عملية تصريف الدمع. لاتتردد في الاتصال مع (عيادة عمان للعيون) لمعرفة تفاصيل أكثر عن هذه العملية.
أظهرت بعض الدراسات أن تناول زيت السمك المحتوي على مادة (أوميغا 3) يمكن أن يؤدي إلى تحسن في أعراض جفاف العين.